كما نعلم جميعا، فإن دراسة الأدب لها اهمية كبيرة حيث انها تساعد أي شخص في أن يفهم طبيعة أي مجتمع من خلال أدب هذا المجتمع. والأدب بمثابة مرآه أو تقليد للحياة كما أنه يمنحنا طريقة جديدة للتفكير في العالم والحياة من حولنا. الأدب في اصله هو شكل من اشكال الفنون القادرة على اثارة العواطف الجياشة واستحضار المشاعر والاحاسيس الروحية، كما يتيح للناس التفكير بطرق مختلفة وابداع الأفكار الجديدة وتحديد وجهات النظر المختلفة تجاه العالم والناس والحياة. ويسمح لنا الادب بفهم الحركات الفلسفية والادبية والتاريخية والحضارية المختلفة والافكار التي كانت سائدة في زمن معين لثقافة معينة ومجتمع معين.
مؤكد أن أي شخص يدرس أو يقرأ أي نوع من أنواع الادب يشعر براحة ورضا لأنه على دراية وفهم للأدب ويصبح فيما بعد مرجع من مراجع الثقافة والادب القديم والمعاصر، كما أنه يتعلم كلمات ومصطلحات جديدة يضيفها إلى قاموسه الخاص. يفيد الأدب أيضا في عملية التعلم والتواصل الفني والكتابة الأدبية والصحفية والشخصية وجميع أنواع الكتابات.أيضا يسهل التعرف على العادات والتقاليد العامة والخاصة لمجتمع وللأفراد من خلال دراسة الأدب، ويشير تقدم أو تراجع مستوى الأدب في مجتمع معين إلى مدى تقدم أو تأخر هذا
ولأهمية الاداب المختلفة كالادب العربي, والادب الانجليزي القديم والحديث, والادب الفرنسي, وغيرها من الاداب, فقد اصبح علم خاص له علماؤه وومؤرخيه وشعراء وكتاب ومنتقدين , واصبح يدرس في شتى جامعات العالم, ويعتبر طالب كلية الآداب قد اتم دراستة واصبح خريجاً عند تقديمة لبحث التخرج الخاص به, ولكن اغلب الطلاب والطالبات في وطننا العربي يواجهون مشاكل وصعوبات عديدة في عمل واعداد البحوث في كلية اللغات او اللغات الاخرى.
نحن مكتب المفتي سوفت يسعدنا ان نوفر لطلابنا في مخنلف اقطار الوطن العربي من المحيط للخليج نخبة من الدكاترة والاساتذة ذات الخبرة الطويلة في كلية الاداب, على اتم الاستعداد لمساعدة الطلاب في اعداد البحوث والتكاليف المتعلقة الآداب بمختلف انواعها , كالادب الانجليزي, والادب العربي القديم , والادب الفرنسي, وغيره من انواع الاداب المختلفة.
